وزير التربية والتعليم يُعلق على ظاهرة الدروس الخصوصية ويوضح السبب في انتشارها

وزير التربية والتعليم يُعلق على ظاهرة الدروس الخصوصية ويوضح السبب في انتشارها
القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية

ذكر وزير التربية والتعليم بأن الدروس الخصوصية أصبحت مثل المرض الذي يجب علاجه، لأن الطلاب في كافة المراحل التعليمية اصبحوا يعتمدون على الدروس الخصوصية اعتماد كامل، لهذا فإن الوزارة سوف تستعين بالعاملين في التعليم من خارج الوزارة في المشاركة في المجموعات الدراسية.

وزير التربية والتعليم يُعلق على ظاهرة الدروس الخصوصية ويوضح السبب في انتشارها
القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية

قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، بأن ظاهرة الدروس الخصوصية لن تنتهي إلا إذا قام المدرس بدوره الحقيقي داخل الفصل، وهو يعتبر أن الدروس الخصوصية مثل المرض التي يجب التخلص منها.

أكد الدكتور رضا حجازي بأن مجموعات الدعم تعد اختيارية للطالب في المواد الدراسية التي يرغب في تقوية نفسه فيها، وذلك لكل من الشهادات الإعدادية والثانوية العامة وصفوف النقل، والهدف من المجموعات الدراسية هو تقوية مستوى الطالب العلمي وتقديم دعم دراسي له بمقابل مادي بسيط.

ويتم الاعتماد على بعض المدرسين الغير عاملين في وزارة التربية والتعليم لتقديم هذه المساعدة والدعم وفي نفس الوقت إتاحة الفرصة لهم للعمل في التعليم، ويتم عمل هؤلاء المدرسين في مجموعات الدم بمعرفة المديرية التعليمية أو الإدارة التابعين لها.

وينبغي أن لا تزداد نسبة هؤلاء المعلمين من خارج الوزارة عن 40% من أعداد المعلمين المشاركين في مجموعات الدعم الدراسي، وقد ذكر بأن مجموعات الدعن تعد تجربة هامة يتم الاعتماد عليها بداية من الفصل الدراسي الثاني لتقليل فرصة الدروس الخصوصية تلك الظاهرة التي انتشرت بشكل كبير وينبغي القضاء عليها.