دار الإفتاء تُحدد توقيت الإمساك في شهر رمضان المبارك للامتناع عن الطعام والشراب

قامت دار الإفتاء المصرية بالتأكيد على أنه قبل أذان الفجر مباشرةً يتم إمساك الفرد الراغب في الصيام عن الطعام والشراب، وأوضحت دار الإفتاء أنه إذا دخل وقت آذان الفجر ورفع الأذان وجب على الراغب في الصيام الإمساك عن الطعام والشراب مستدلين بقوله تعالى “وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ”  (البقرة: 187) ومعنى الآية حتى يتضح لكم بياض النهار من سواد الليل.

أباحت دار الإفتاء المصرية لكل من ينوى الصيام أن يشرب ويأكل وأن يقوم بعمل كل الأعمال المباحة للمفطر من بعد غروب الشمس إلى وقت طلوع الفجر حتى فور انطلاق مدفع الرفع أو مدفع الإمساك إلى دخول موعد آذان الفجر، فحينها وجب عليه الامتناع عن الطعام والشراب حتى ولو كان الطعام مازال في فمه وذلك لأن موعد بداية الصيام يبدأ ببزوغ الفجر أما المدفع ما هو إلا بمثابة تنبيه لأن وقت الفجر قد حان.

كما أوضحت دار الإفتاء في إحدى الفتاوى لها أن مدفع الإمساك في الغالب يطلق قُبَيْل أذان الفجر تقريبًا بنحو 15 دقيقة أو 20 دقيقة للاحتياط، ففرضًا إذا احتاج الشخص الراغب في الصيام إلى أن يشرب ويأكل بعد سماع مدفع الإمساك بعدة دقائق على أن تنتهى هذه الدقائق قبل الآذان بشكل مباشر جاز له ذلك وكان صيامه صحيح، مستدلين بأنه روي في صحيح البخاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى أصحابه أن يأكلوا ويشربوا حتى يقوم بالأذان ابن أم مكتوم الذي كان يؤذن لصلاة الفجر.